الاثنين، 14 سبتمبر 2009

متطوعين بمكافءة مالية


مطلوب متطوعين لكن بمكافاءة مالية !؟



لن تكون الازمة المالية العالمية الحالية اول ولا اخر ازمة مالية تمر على البشرية وليست هي الاعنف ولا الاطول في استمرارها ولكن هناك قلق من بعض الاقتصاديين من ازدياد غنى الاغنياء وازدياد فقر الفقراء في المجتمعات المدنية الحديثة ولكن لماذا هذا القلق هل لهذا الامر مخاطر او اثار اجتماعية سلبية ؟ نعم هناك مخاطر اجتماعية بسبب هذا الامر.
في السابق كان الواحد منا يبحث عن وظيفة وليس لدية ادنى فكرة عن الراتب الذي يمكن ان يتقاضاة مقابل عملة لدى الوزارة او الشركة ومتى يستلم راتبة او حقوقة المالية هل هذا وقعنا الان , طبعا لا لآن كثير من ابنائنا الان عندما يبحث عن وظيفة يكون معروف لدية المعاش قبل الوظيفة او يحاول الا يعمل باخلاص في وظيفته لان الراتب قليل لايستحق الجهد المطلوب منة وانة يستحق اكثر او مثلا بسبب قلة الراتب للواظيفة فيجب ان يكون في الوظيفة المختارة حرية في الحركة بالدخول والخروج من العمل لكي يعمل في مكان اخر ويرفع معدل دخلة.
وكذلك ايضا الاعمال التطوعية سوف تختفي مقابل مجتمع يؤمن بثقافة الحق العام للمال ,اي انة لايجب ان يتحرك الواحد منا خطوة الا بمقابل وهو مانربى اولادنا عليه منذوا كانوا صغار ان كانت دراستة فهي بمقابل مادي لكي ينجح ونسميها هدية او جائزة او اطاعتة لوالدية فانها كذلك تكون بمقابل مادي وليس بسبب احترامه لوالدية اومثلا بوازع الدين والخوف من رب العالمين
هل أزدهار الوضع المالي للافراد مؤشر لازدهار الدولة اقتصاديا ومؤشر لاستقرارها الداخلي؟ اذا لماذا يشعر المواطن بالم الغلاء المعيشي في بلد غني يملك ثالث او رابع اعلى احتياطي نفطي بالعالم في وقت فية الفائض لدى الدولة يقدر بالمليارات وهل هذا الالم مشكلة الحكومة؟ وهل دائما مطلوب من الحكومة تخفيف الغلاء المعيشي والذي يتاثر بالوضع العالمي بعض الاحيان بسبب اننا دولة مستهلكة مترفة وليس مصنعه منتجة وان يكون الحل عن طريق عصى سحرية وقرار سريع غير منطقي نتيجة لاستغلال البعض لوضع البلد الغير واضح اقتصاديا, ماهو الحل ماذا يمكن ان يعمل المواطن العادي ليساعد نفسة في هذا الوضع المعقد الفوضوي؟
نحن نعلم ان التعليم يرفع الخوف ويساعدك على ايجاد الحلول اذن الحل يكمن في التعليم الاقتصادي للافراد ويجب ان يكون تفكيرنا كالاغنياء نفكر بشكل مهني نبحث فية عن الطرق التي ترفع معدل دخل الواحد منا ونوقف الايمان بان الحكومة مسؤلة عنا ماديا ,,, وهل يعقل ان كل المواطنيين يريدون ان يصبحوا اغنياء عن طريق التجارة والمشاريع التجارية الصغيرة والمتوسطة والمستوى التعليمي الاقتصادي الذي لدى المواطنين مكتسب من الدوانيات والسوالف وأخطاء الاخرين وهنا تقع الكارثة بان نضيع مدخراتنا وتحويشت العمر بسبب كل منا يعتقد انة يعلم ولا يحتاج ان يتعلم فالحل يكون بالتعلم الاقتصادي ونشر الثقافة الاقتصادية بين المواطنيين لكي يكسب المواطن والوطن

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم
    قرأت علامات الإستفهام التي تغيم على هذه الكلمات وتحث بداخلنا الإستجابه للتعلم الإقتصادي كي يكون في طيها إجابات لقلق وصفته لاغيب عن مخيلتنا .
    ولكن سأختلف في شي صغير قد طرحته وهو "يجب ان يكون تفكيرنا كالاغنياء نفكر بشكل مهني نبحث فية عن الطرق التي ترفع معدل دخل الواحد منا "فلنفكر كالأغنياء علينا أن نتلمس طريق الثراء فكل غني لديه خيارات كثيره متاحه تجعل نقطه القلق التي أثرتها ليست بمدى أهميتها لدى الفرد العادي الذي يعنمد على راتبه الشهري أو بعض الموارد التي توفرها الحكومه له، أريد أن اقول ان التعلم الإقتصادي بالتأكيد له جوانب قد تغير الكثير ولكن أعاصير الغلاء وزيادة الضغط المعيشي لن اقول قد تقلق بل سأقول قد تدمر آمال الكثيرين.

    ردحذف