الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009


اتحداك تستقيل
هو سؤال وتحدي اوجهة لكل رب اسرة ان تكون لدية الشجاعه بان يتقدم الى مديرة بالعمل ويبلغه وهو بكامل قواة العقلية بانة مستقيل من العمل بارادتة الشخصية وانة لايرغب بالاستمرار في العمل بالوزارة او بالشركة , في كل الاحوال سوف يكون مديرك سعيد جدا بهذا الخبر والاسباب كثيرة لن اشرحها الان خصوصا ان كنت تعمل في القطاع الخاص والشركات الاهلية ولكن التحدي مازال مطروح باتستقيل بارادتك .
الحقيقة التي تجعلني اطرح هذا التحدي هو رغبتي في دق جرس التنبية لكل فرد ورب اسرة ينظم ميزانية اسرته ويخطط للحياة الكريمة في الحاضر والمستقبل ,وابين فيه مدى صعوبة ان تتخلى عن احد موارد دخلك الرئيسية وذلك بسبب اننا برمجنا نفسنا على هذا الايراد الشهري الذي يظهر علينا مثل هلال العيد نهاية كل شهر ميلادي مدى الحياة وتمر الايام والشهور ويكبر لدينا الشعور بان هذا الراتب الشهري حق مكتسب لا يمكن ان ينقطع ويجب ان يكبر ويجب ان يحقق جميع طموحنا في الدنيا والاخرة وليس من المهم ان نقوم بصيانة هذا المورد المالي او دعمه او تطويرة بالادخار او بالاستثمار ويعيش الواحد منا مغيب الذهن غير منتبه ان هذا المورد المالي دائما معرض للانقطاع في اي وقت او يكون غير كافي لمستلزمات حياتنا اليومية الحالية وانة اذا انقطع الراتب من السهل الحصول على مصدر اخر ( مافي مشكلة صديقي يسلفني او عندي راتب زوجتي ) كان زمان وغبر.
بالصدفه وانا اكتب المقال كان جالس جنبي صديق استغرب من عنوان المقال وبعد سؤاله لي شرحت لة المقصود من المقال فجاوبني انة فعلا استقال من عملة وجرب هذي الخطوة وكان في وقتها وضعه المادي مريح , فسالتة كيف كان تاثير هذا التحدي عليك قال لي انة بعد سنتين بداء يبحث عن عمل ليسد النقص في الوضع المادي الاسري لم يستطيع ان يستمر بسبب انه اعتقد انة وصل الى النجاح والنهاية ويجب ان يرتاح ويستمتع في ما تبقى له من حياته .
كل الامور المتعلقة بالنجاح المالي او الذكاء المالي تقع تحت نظرية ( الوصول والحصول ) فالاول يحتاج الى ادارة والثاني يحتاج الى ارادة ففي حال رسم الاهداف والتخطيط في الشئون المالية الاسرية او الفردية نستطيع ان نقول في ذلك انه ( للوصول الى القمه والحصول على النجاح نحتاج الى همه ) فنجد ان العملية المالية والتخطيط لها ينحصر بين عمليات الادخار وعمليات الاستثمار لكي نحصل على الديمومة في توفر الكاش الذي به نستطيع ان نوفر شيء من الحياة الكريمة لنا وللاسرنا وعلى هذا المنهج يمكنك وضع كثير من الحلول التي تناسب وضعك المالي الخاص لترتقي بي حياتك الكريمة .
اما وبعد وضوح الرؤية فسوف يكون عليك ان تعمل لتحدد تاريخ الاستقاله الحقيقي وليس المزاجي مرتبط بقرار عاطفي وان لم تستطيع تحديد تاريخ استقالتك فارجوا مراجعة نفسك والنظر في ماذا تريد ان تكون في المستقبل ومتى وكيف

الاثنين، 14 سبتمبر 2009

متطوعين بمكافءة مالية


مطلوب متطوعين لكن بمكافاءة مالية !؟



لن تكون الازمة المالية العالمية الحالية اول ولا اخر ازمة مالية تمر على البشرية وليست هي الاعنف ولا الاطول في استمرارها ولكن هناك قلق من بعض الاقتصاديين من ازدياد غنى الاغنياء وازدياد فقر الفقراء في المجتمعات المدنية الحديثة ولكن لماذا هذا القلق هل لهذا الامر مخاطر او اثار اجتماعية سلبية ؟ نعم هناك مخاطر اجتماعية بسبب هذا الامر.
في السابق كان الواحد منا يبحث عن وظيفة وليس لدية ادنى فكرة عن الراتب الذي يمكن ان يتقاضاة مقابل عملة لدى الوزارة او الشركة ومتى يستلم راتبة او حقوقة المالية هل هذا وقعنا الان , طبعا لا لآن كثير من ابنائنا الان عندما يبحث عن وظيفة يكون معروف لدية المعاش قبل الوظيفة او يحاول الا يعمل باخلاص في وظيفته لان الراتب قليل لايستحق الجهد المطلوب منة وانة يستحق اكثر او مثلا بسبب قلة الراتب للواظيفة فيجب ان يكون في الوظيفة المختارة حرية في الحركة بالدخول والخروج من العمل لكي يعمل في مكان اخر ويرفع معدل دخلة.
وكذلك ايضا الاعمال التطوعية سوف تختفي مقابل مجتمع يؤمن بثقافة الحق العام للمال ,اي انة لايجب ان يتحرك الواحد منا خطوة الا بمقابل وهو مانربى اولادنا عليه منذوا كانوا صغار ان كانت دراستة فهي بمقابل مادي لكي ينجح ونسميها هدية او جائزة او اطاعتة لوالدية فانها كذلك تكون بمقابل مادي وليس بسبب احترامه لوالدية اومثلا بوازع الدين والخوف من رب العالمين
هل أزدهار الوضع المالي للافراد مؤشر لازدهار الدولة اقتصاديا ومؤشر لاستقرارها الداخلي؟ اذا لماذا يشعر المواطن بالم الغلاء المعيشي في بلد غني يملك ثالث او رابع اعلى احتياطي نفطي بالعالم في وقت فية الفائض لدى الدولة يقدر بالمليارات وهل هذا الالم مشكلة الحكومة؟ وهل دائما مطلوب من الحكومة تخفيف الغلاء المعيشي والذي يتاثر بالوضع العالمي بعض الاحيان بسبب اننا دولة مستهلكة مترفة وليس مصنعه منتجة وان يكون الحل عن طريق عصى سحرية وقرار سريع غير منطقي نتيجة لاستغلال البعض لوضع البلد الغير واضح اقتصاديا, ماهو الحل ماذا يمكن ان يعمل المواطن العادي ليساعد نفسة في هذا الوضع المعقد الفوضوي؟
نحن نعلم ان التعليم يرفع الخوف ويساعدك على ايجاد الحلول اذن الحل يكمن في التعليم الاقتصادي للافراد ويجب ان يكون تفكيرنا كالاغنياء نفكر بشكل مهني نبحث فية عن الطرق التي ترفع معدل دخل الواحد منا ونوقف الايمان بان الحكومة مسؤلة عنا ماديا ,,, وهل يعقل ان كل المواطنيين يريدون ان يصبحوا اغنياء عن طريق التجارة والمشاريع التجارية الصغيرة والمتوسطة والمستوى التعليمي الاقتصادي الذي لدى المواطنين مكتسب من الدوانيات والسوالف وأخطاء الاخرين وهنا تقع الكارثة بان نضيع مدخراتنا وتحويشت العمر بسبب كل منا يعتقد انة يعلم ولا يحتاج ان يتعلم فالحل يكون بالتعلم الاقتصادي ونشر الثقافة الاقتصادية بين المواطنيين لكي يكسب المواطن والوطن

راتب الزوجة ومسؤليات الاسرة


راتب الزوجة ومسئوليات الأسرة


إبداء بالآية الكريمة في سورة النساء رقم 34 (الرجال قوامون عن النساء بم فضل الله بعضهم على بعض وبم أنفقوا من أموالهم ) صدق الله العظيم.

أقول لكل أب ورب أسرة لديه فكرة عمل برنامج مالي لينظم ميزانية الأسرة ليواجه به الغلاء المعيشي ويكون جزء من هذا البرنامج مشمول فيه راتب الزوجة بشكل دائما فل يعلم الزوج أن هناك ضعف في هذا البرنامج المالي الاسري وسيأثر على استقرار الأسرة مادياً في زمن الأزمات الاقتصادية وفي البحث عن الحياة الكريمة للأسرة بشكل عام.

في السابق كان الرجل هو الذي يصرف على البيت والأسرة وتقوم المرأة برعاية الأسرة وتربية الأولاد فكانت الأدوار واضحة ولكن بعد خروج المرأة لسوق العمل وتخلي الرجل عن بعض واجباته الاجتماعية أمام الأسرة وبنفس الوقت بداء الغلاء المعيشي بازدياد ملحوظ مما يستدعي رفع معدل دخل الأسرة بشكل أسرع فتطلب ذلك دخول المرأة في جانب رعاية الأسرة مادياً بشكل قوي جداً في بعض الأحيان, ولكن تصطدم المرأة بالعادات والتقاليد الشرقية وبعض المفاهيم المغلوطة مثلاً :
ان الزوجة راتبها ليس لها أو أن الزوجة مجبورة على المساعدة مادياً للنهوض بالأسرة لمواجهة الأزمات المالية الأسرية ، نعم هي مجبورة بمعنى الكلمة لتواجه ضعف بعض الرجال في حمل المسئولية الأسرية نعم هي مجبورة لتحقيق طموح الارتقاء بالأسرة والوصول بها إلى بر الأمان ، نعم هي مجبورة في مقابل السلوك الاجتماعي المترف الذي نعيشه ، نعم هي مجبورة أن تساهم في تحقيق الآمان الأسري في وقت تكون المادة أحد ألاسباب الرئيسية في دمار الأسرة .

فعليه يجب على الرجل عند القيام بعمل خطة لتنظيم ميزانية الاسرة مشروك فيه راتب الزوجة يجب ان تكون الخطة بسيطة جدا قصيرة الامد كحد أقصى ثلاث سنوات تبداء بالتأمين على المداخيل للاسرة ومنها الى التوفير ثم الى الاستثمار لضمان رفع معدل الايرادات وعليه تصبح من السهولة الابتعاد عن التفكير في استغلال راتب الزوجة ويترك لها كحق مكتسب او أن تختار الزوجة الرجوع الى المنزل لتؤدي دورها الحقيقي في الاسرة
صلاح خليفة الجيماز

الأحد، 13 سبتمبر 2009

لماذا نوفر


لماذا نوفر ؟
هل تستطيع ان توفر او ان تدخر جزء من مدخولك الشهري ؟ ولو جزء من دخلك الشهري بسيط ولو بشكل غير مستمر , هذا سؤال سالت الكثيرين من الناس وسالت من الكثيرين كذلك نفس السؤال , فيكون الجواب من الاغلبية عادتا لماذا اوفر هل هناك داعي لتوفير ؟
ومن هنا تبدا رحلت الاجابة عن اسباب التوفير وكانت الاجابات التي تصلني مختلفة وكلها مقنعه ولأبين بعض الاسباب لتوفير منها تحقيق الثراء ومنها ان يكون الشخص لدية هدف مثل شراء سيارة او بيت فيكون التوفير مؤقت حتى تحقيق الهدف المطلوب وبعديها يبداء رحلة توفير اخرى لهدف جديد .
لكن هناك سبب حقيقي لماذا يجب ان نوفر جزء من ايراداتنا الشهرية والذي برأي الخاص هو السبب الذي نشعر به ولكن لا نقولة وهذي من طبيعة البشر ليس دائما يستطيعوا تفسير ما يشعرون بة وهذا ما يسمى بالتشخيص والذي هو نصف الحل لاي مشكلة نعم التشخيص الصحيح والعكس صحيح عند التشخيص الخطاء.
السبب الحقيقي لتوفير جزء من رواتبا الشهرية او تنظيم الميزانية الاسرية هو ان الواحد منا يبداء حياتة المهنية والاسرية مديون او بالناقص ماديا و الاسباب كثيرة منها ان الواحد منا لدية كثير من الاحلام ويستعجل تحقيقها عن طريق الصرف المبكر ( الاقساط , أي صرف مال المستقبل اليوم ) او يبداء حياته بزواج يبهر به المجتمع وزوجتة وبعدها يعمل سنين لسداد تكاليف الزواج ويدخل دوامة الديون ,ولكن اليس من الغريب ان يبداء الواحد منا حياتة مديون هل هذا جنون ام ان الواحد منا مغيب الذهن في الامور المالية اليس هذا غريب ومتناقض مع سلوكنا البشري , يكمن السبب في اسلوب الطمئنة التي يتبعها كل شخص منا او بما يسمى بالامل وكما يقول المثل لولا الامل لضاع العمل .طبعا هي الطمئنينة المزيفة وهي عند لجؤا الانسان الى التفكير العاطفي في التخطيط المالي , كل منا يقنع نفسه ان هناك وقت لتدبير الامور المالية وان الدنيا بخير او خلينا نتفاءل ولو نلاحظ حتى في زمن الازمات مايزال هناك كثيرين لم يتعلموا من الظروف الحالية السيئة او والازمة المالية المحيطة بنا وانها قد تطول وفي ذلك الوقت ياتي دور المال المدخر بان يستخدم في مثل هذي الظروف
من سمع بانفلونزا الدنانير
بعيد الشر عنكم هذا مرض معدي جدا منتشر بين البشر منذ زمن بعيد في كل انحاء العالم ينتشر بين البشر بشكل سريع عن طريق اللمس او التنقل بين الاسواق والمجمعات التجارية والمسمى العلمي له ( p.o.o.r ) حسب تسمية منظمة الغوث والعون المباشروتم انشاء مستشفى خاص في دولة الكويت لعلاج هذا الفيروس في مستشفى المعسرين .في بعض الأحيان يكون من المناسب الحصول على العلاج الطبي من محامي او مستشار مالي مختص في تنظيم ميزانية الاسرة ويكون على دراية في كيفية ادارة الاموال . والناس الذين هم على الأرجح لديهم ضرورة علاج طبي هم الاطفال والنساء ، أو من يعانون من الأمراض المزمنة مثل الترف المزمن او حب المظاهر الكذابة او المبذرين والمسرفين. كما أن تشخيص الإصابة بأخذ عينة من الرصيد او الوضع المالي للاسرة ضرورية جدا لتحديد إذا ما كنت أصبت بفيروس أنفلونزا الدنانير أم لا. والفيروس يستطيع ان يتحور اذا ظهر المرض الى قضايا مالية ..وتنصح وزارة التجارة بإعطاء العقار للحالات التي يشتبه أو يتأكد إصابتها بفيروس انفلونزا الدنانير أو المخالطين فقط لهم حيث أن العقار يعطى بالمجان لجميع هذه الحالات في بيت الزكاة والمؤسسات الخيرية
االأعراض وكيف ينتقل فيروس الدنانيرتكون الاعراض في البداية بالرصيد في البنك يظهر الجفاف علية وتكثرعلية الاستقطاعات وعلية مطالبات مالية ولا تظهر الأعراض حين الإصابة بل يأخذ المرض فترةحضانة أيام واشهرومن ثم تظهر العلامات كإرتفاع الحرارة والإعياء والاحراجات من النفس والاسرة والمجتمع .....الخ من الأعراض الاجتماعية مثل السلف والطرارة
التعامل مع الانفلونزا الدنانير هذه الانفلونزا تسببها فيروسات فكرية نفسية ترفية اسرافية لا تستجيب للمضادات الحيوية، ولكن يمكنك بعد استشارة محامي اذا كنت مديون وعليك طلب احظار من النيابة وكذلك تناول المسكنات القوية، بالإضافة إلى شرب الكثير من السوائل وابقاء جسمك مليء بالماء. وهذا الإجراء له أهمية خاصة إذا كان لديك ارتفاع في درجة الحرارة وكذلك عدم الزحام داخل المساجد واللجؤ الى الطرارة ةالمستمرة لاستعجال العلاج مما قد يؤدي الى مضاعفات شديدة نفسية ومعنوية
كيفية الوقاية من ذلك المرض بإذن الله ؟وما هي الإرشادات العامة للوقاية من الانفلونزا الدنانير؟
- غسيل الايدي بالماء والصابون كل ساعتين وعدم التجمع في مناطق تجمع الفاشلين اصحاب الافكار الهدامة
- استخدام الكحول كمطهر للايدي باستمرار والبحث عن مصدر رزق جديد بعد العصر والاكثار من التفاؤل
- عدم لمس الانف و الفم و العين وشم المشاريع الناجحة ويكون لك رؤية واضحه للكاش الحلال
- عدم الاعتماد علي التحليل من الدوانيات الغير مختصة لمعرفة مدى انتشار المرض لديك واستشارة مدير مالي مختص
- الامتناع عن العناق و القبلات عند مقابلة الاصدقاء و المعارف والمجاملات التي ليس لها فائدة وتؤدي الى الصرف على مناسبات ليس لها داعي تزيد من انتشار الانفلونزا على رصيدك البنكي بشكل مباشر
- عدم الاشتراك في أواني الأكل والشرب والنظارات، والمناشف، والفوط، خصوصا في المناسبات الخارجية وعند الاكل بالمطاعم الفاخرة مما يزيد تاثير الانفلونزا على المحفظة بشكل مباشر وكذلك تصعد في معدل المصروف اليومي .
- قم بتغطية وجهك بأية وسيلة خاصة بك سواء بيدك او بذراعك أو المناديل الورقية عند رؤيتك لاعلان تجاري لاتستطيع مقاومتة خصوصا اذا كنت مع ام العيال عندها سوف ينتشر الفيروس بشكل لايمكن السيطرة علية - البعد فورا عن اي شخص تظهر علية اعراض الانفلوانزا الدنانير واطلب منة ان يذهب الى بيت الزكاة للعلاج او الجهات الرسمية لانة قد يضر الاخرين بان ينشر الفيروس . الكاتب : صلاح خليفة الجيماز \ باحث بشؤن الاستهلاكية الاسرية